#مجزرة_بدمايا؟!؟!
بدايةً نترحم على شهداء الثورة السورية الذين إستشهدوا في سبيل ثورتتنا وحريتنا وخلاصنا من النظام المجرم القاتل !!!
مجزرة بدمايا وما حصل قبل المجزرة من أحداث إليكم التفاصيل :
الجيش الأسدي دخل إلى المنطقة الغربية لجبل الزاوية على دفعات ومن عدة محاور وكل محور دخل منه الجيش كان يفصله يوم أو أكثر من دخوله المحور الآخر وأهم المحاور التي دخلها الجيش كان المحور الغربي الجنوبي والذي يتضمن كفرعويد وكنصفرة وحزارين والطريق الواصل بين كفرنبل وكنصفرة والعنقاوي وكان المحور تحت تصرف كل من أحمد عيسى الشيخ والمقدم أحمد قناطري ونضال الحاج علي ويوسف الحسن كفرنبودة ، والمحور الثاني كان شرق شمال المحور الأول ويتضمن قرى إبلين و بديتا و جوزف وبسامس وكان تحت تصرف كل من جمال المعروف وأبو رضوان إبلين وأبو محي الدين وموسى حميدو وأبو علي كفرحايا وغازي الحج فقبل دخول الجيش حدث مايلي :
ليلة دخول الجيش الأسدي إلى قرى جبل الزاوية من الجهة الغربية أتى كل من المقدم أحمد قناطري ونضال الحاج علي وهم من القادة الذين يترأسون الثوار على المحور الغربي الجنوبي حيث كان ثوار المحور الثاني أي شمالي وشرقي المحور الأول مجتمعين في غرفة مسجد إبديتا وكان الوقت بعد صلاة العشاء ليلاً وكان بتاريخ 2011/12/19 وأهم ماجرى في الإجتماع حيث :
قال أحمد القناطري لجمال المعروف الذي كان قائد الثوار في المحور الثاني قال له : هناك شائعات بأن غداً سيقتحم الجيش المحور الغربي من جبل الزاوية ماذا أنتم فاعلون ؟؟
قال له: جمال المعروف نحن زرعنا على الطرقات ألغام وسننصب كمائن وسنقاوم الجيش بكل الإمكانيات التي بحوذتنا وتابع جمال كلامه وأنتم كذلك إستلم نهاد الحاج علي من عندنا أكثر من ١٠٠ لغم وقد أخبرونا أنهم قاموا بزرعها على طريق كفرنبل كنصفرة وأظنكم جاهزون لصد أي محاولة تقدم من قبل النظام من جهة المحور الذي تستلمونه
فأجاب أحمد قناطري بأن النظام سيزج بالمقدمة دبابات وعربات مصفحة ولن يكون هناك اي تأثير للألغام فأجابه جمال المعروف بالقول فليكن فإننا سنقوم بتفجير الألغام بالعربات قليلة التصفيح وسندع الآليات الثقيلة تمر دون مقاومة فقال له : أحمد قناطري بأن الجيش لن يدخل بشكل أرتال سيدخل مشاة وفوقه طائرات لحمايته فأجابه : جمال المعروف أنا ومن معي قررنا أن نقاوم بكل الإمكانيات التي بحوذتنا وأنتم قرروا ما تشاؤون عندما يتقدم النظام بتجاه المحور الذي تستلمونه أنتم لديكم المقاتلين والسلاح الكافي تستطيعون المقاومة عندما يتقدم النظام من جهة محوركم
ونحن اتخذنا قرار المقاومة مهما كانت النتيجة،
فعندئذٍ إنصرف أحمد قناطري ونضال الحاج علي ومن معهم وهذا كان نهاية الإجتماع الذي حصل بوجود عدة ثوار ومنهم ، جمال المعروف و موسى حميدو البارة و أبو رضوان إبلين و أبو محي الدين الملقب أبو محيو والاستاذ محمد صالح العثمان البارة وأبو علي كفرحايا وغازي الحج البارة وبعض القادة الثوريين في منطقة جبل الزاوية
قبل المجزرة بيومين وبعد الإجتماع الذي ذكرناه في الصباح وتحديداً في الساعة السادسة صباحاً بدأ الجيش بالتحرك ببلدة البارة وناحية أحسم حيث إتخذ من محور البارة إبلين إبديتا طريقاً له ومن محور بلشون إبلين طريقاً آخر وبدأ يتقدم باتجاه قرية إبديتا وإبلين حيث كان الثوار يتواجدون في قرية إبديتا وإبلين فبدأ الإشتباك مع الجيش من الساعة السابعة صباحاً حتى الثامنة بعد صلاة العشاء من نفس اليوم وتقدم النظام خلالها من قرية إبديتا إلى قرية إبلين والمسافة التي بينهما لا تتجاوز 700 متر ولك ان تتصور عزيزي القارئ الأعداد الضخمة والآليات المجنزة التي دخلت مع الجيش في ذلك المحور حيث قدر عدد القوات المقتحمة أكثر من 3000 عسكري بينما كان يبلغ عدد الثوار حوالي 140 مقاتل فقط ،
المعارك كانت على أشدها وهي عبارة عن قتال شوارع حيث إرتقى من الثوار 3 شهداء ورجل في الثمانين من عمره وهو مدني وتوقفت المعركة في الساعة التاسعة مساءً حيث وصل الجيش الأسدي إلى أول مفرق بين بليون ومفرق بسامس في اليوم الثاني عادت المعارك واستمرت حتى الساعة الحادية عشر ظهراً لم يبقى من الثوار سوى أربعون مقاتل ولم يبقى لديهم ذخيرة تكفي للإستمرار لأن أغلب البنادق تعطلت وأصبحت خارج الخدمة ومن تبقى من الثوار وبندقيته صالحة كان لايملك إلا القليل من الرصاص لا يتجاوز العدد 40 رصاصة وهنا قرر جمال المعروف والثوار الذين معه بعد مضي يوم ونصف بالقتال الشرس وتكبيد النظام خسائر فادحة بالأرواح حيث قُتل من النظام و بشكل دقيق ٣١٣ عسكري وضابط وصف ضابط إنسحب الثوار من محورهم وعندما قرروا الإنسحاب كانت قوات النظام ماتزال على مفرق بليون ومفرق بسامس وهي بالحقيقة لم تستطع التقدم كيلو متر واحد وفي نفس اليوم عند الساعة الرابعة عصراً أو أقل تقريباً أصبح النظام يتقدم من المحور الأول وهو بلدة كفرنبل وسفوهن والفطيرة وكنصفرة وكفرعويد حيث يتواجد على ذلك المحور حوالي 440 مقاتل إستمر النظام بالتقدم حتى وصل إلى قرية كفرعويد وباليوم الثاني كان قد دخل على الذين كانوا مختبئين بوادي بدمايا وقتلهم جميعا ولم يخرج منهم سوى 7 أشخاص ربما مازالوا على قيد الحياة حتى وقتنا هذا
فعزيزي القارئ قارن بين المحور الأول والثاني حيث كان المحور الثاني قد تم الهجوم عليه بالبداية وقد نُكل وإفتُعل بالجيش ما فُعل وبالمحور الأول الذي حدثت به المجزرة لم يُقتل عسكري واحد والجميع كان يعلم بدخول الجيش لذلك المحور
و هنا نوجه أصابع الإتهام بالخيانة والتدليس لمن كان يترأس المجموعات هناك وهم ((أحمد عيسى الشيخ ونضال الحاج علي والمقدم أحمد قناطري ويوسف الحسن )) بسبب عدم مقاومة الجيش عند دخوله من المحور الذي كان تحت سيطرتهم وبعهدتهم مع العلم أن الجيش لم يصل إلى محورهم إلا بعد يوم ونصف من المعارك الضارية التي شهدها المحور الشرقي الشمالي للمحور الأول وحيث علمنا من مصدر خاص أن المقدم أحمد قناطري أثناء الإشتباك الذي جرى في المحور الشمالي الشرقي كان قد أصبح في مناطق سهل الغاب وإلتجأ إلى تلك المناطق هرباً من مقاومة الجيش ونذكركم أيضاً بأن نهاد الحاج علي قد إستلم من عبقرينو رجل التفجيرات في جبل الزاوية الذي كان مع جمال المعروف ١٠٠ لغم ونصبوها على طريق كنصفرة كفرنبل حيث لم يسمع دوي إنفجار واحد بسبب تعطيلها عمداً وقطع الأسلاك الموصولة بالألغام حيث شوهدت مقطعة أثناء المعارك في المحور الشرقي الشمالي عن طريق شخصان وهما جميل الزيدان المغارة وحسن جدعان جوزف عندما كانوا في جولة إستطلاع ،
ونحيطكم علماً بأن جميع المقاتلين المتواجدين في المحور الأول الذي حصلت به المجزرة يعلمون بأن الجيش سيدخل من محورهم وكانوا متواجدين ولكن أثناء دخوله لم يتواجد أحد وحتى أنه لم تكن هناك أي مقاومة تذكر
بالأيام القادمة إن أصبح هناك محاكم للقادة يجب محاكمة الأشخاص الذين ذكرناهم بالمنشور ولماذا لم تحدث مقاومة وأين ذهب الكم الهائل من الثوار الذين كانوا متواجدين في ذلك المحور وتحميلهم العبئ الأكبر لحدوث المجزرة
.....#يتبع
#الثورة_السورية_ثورة_ضد_الظلم_والظالمين
#الثورة_السورية__مستمرة
#حقائق_وخفايا_ثورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق